إعداد مدخل المنزل لاستقبال ضيوف العيد

إعداد مدخل المنزل لاستقبال ضيوف العيد



رغم بساطة مدخل المنزل من حيث المبدأ، إلا أن دوره يبقى أساسيا كونه أولى علامات فخامة البيت كما أنه يفصح عن هوية وشخصية صاحبه، إلا أن الكثير منا يهمل الاعتناء بهذا الركن، رغم أن أهميه لا تقل عن أي غرفة في منزلك. إن مدخل المنزل، وهو المكان الأكثر استعمالا من كافة مساحات المنزل، له قواعد وأصول يجب اتباعها، ليعطي انطباعا إيجابيا لضيوفك وصديقاتك.
إن المنازل سواء أكانت ضمن أبنية خاصة أو متداخلة ضمن شقق سكنية تستوجب للوصول إليها مدخلا أو عدة مداخل وتهيئ الزائر وتعطيه انطباعا ورؤية معينين. ؟ويلخص المدخل محتوى المنزل بكامله، فإذا أتقنت تجهيزه كان خير عنوان للتصميم الناجح، وإن دل على شيء فهو يلخص الطراز المستعمل في المنزل بأكمله. ؟لهذا فإن مدخل المنزل هو مصدر الاكتئاب للزائر أو يضاف إليه الجمال والحيوية، لذا يجب الاهتمام به وإليك بعض الخطوات البسيطة لتجميل المدخل وجعله حيوياً يشع بالجمال.
نقاط أساسية لدراسة مدخل المنزل * لا بد من مراعاة هذا الجزء في مخططاتنا المعمارية كأن يراعى و جود مساحة مناسبة و كافيه لصنعها و أن تكون مواجهة للضيف حين دخول المسكن كما يتم دراسة أعمال الإنارة والأسقف والأرضيات وغيرها من العناصر الإنشائية للاستفادة منها في إضافة لمسات أخرى من الجمال والحسن على زاوية الاستقبال.
* أن ندرس أفكارنا بأسلوب الاستقبال و نتخيل أثاث ذلك الحيز من المنزل للتأكد من سلامة الفكرة و مناسبة تطبيقها في الواقع.
* يمكن فتح الخيارات أثناء القيام بتأثيث هذا الحيز بقدر الخيارات البديلة داخل سوق الأثاث وطرزها، بشرط ملاءمتها للمساحة والفكرة الرئيسية.
* أن يكون مبدأ التجديد مفتوحاً أي أن تكون ربة المسكن قادرة على تبديل الأجواء بنقل قطع من زاوية لأخرى لإضفاء شئ من التجديد على زوايا وأركان المكان. وبناء على ما سبق سنتمكن من خلق آلاف الأفكار لهذا الجزء من المنزل غالباً ما يعطي مدخل المنزل انطباع أول لبقية أجزاء المسكن لذلك الاهتمام به وبمنظره أمر مطلوب وقد أشتهر العرب منذ القدم بالكرم وحسن الضيافة.
اختيار ديكور المدخل بطراز عربي شرقي خير تعبير عن إكرامك لضيفك وهذه بعض الأفكار * بفضل أن يكون الباب ذا طراز شرقي و غالباً ما يكون من الخشب المطعم بالنحاس و المتميز بزخارفه الشرقية الغنية.
* وضع ستارة ذات نقوش و ألوان شرقية أو خزانة من الخشب المحفور بطراز شرقي.
* أمامها ترتب جرار أو فخاريات بأحجام مختلفة ذات نقوش إسلامية.
بجوارها يوضع وسائد منثورة بشكل جميل. بينهما طاولة خشبية شرقية الطراز و يرتب عليها مبخرة للعطور الشرقية وقوارير عطور زجاجية.
*أما الإضاءة تكون خافته وغالباً عبارة عن فانوس من النحاس شرقي الطراز.
لمدخل شرقي تقليدي و بطريقة أخرى أكثر بساطة يتم وضع صندوق خشبي مطعم بالنحاس، وفوقه مرآه مزخرفة بذات الزخارف الموجودة على الصندوق.
كيفية الاهتمام بواجهة المنزل من الخارج.
* يجب أن يكون المدخل مريحا للعين، فلا تكثري من قطع الأثاث في الجهة الداخلية من الباب.
* يفضل أن يكون الباب من الخشب الغامق، حيث يعطي أناقة وقيمة عالية للمدخل.
* يمكن أن نضع خارج المنزل عند الباب نباتات زينة، ومن الداخل يمكن وضع تحفتين فخاريتين كبيرتين.
*وضع كونسول ذهبي أنيق أمام الباب بمرآه كبيرة نسبيا حتى تعطى انطباعاً بالسعة.
* لا تنسي وضع سجادة أنيقة صغيرة في المدخل، واحرصي على أن يكون لونها مناسباً للون المدخل.
* ضعي وحدة إضاءة خلف باب المدخل.
* ضعي بعض العُلاقات الأنيقة على الجداران المواجهة للكونسول، لوضع المفاتيح أو تعليق المعاطف.
* من الممكن الاستغناء عن الكونسول ووضع مرآة بمساحة الجدار لإعطاء مساحة واسعة عند المدخل.